السبت، 16 فبراير 2013

امرؤ القيس لم يعد شاعراً


امرؤ القيس لم يعد شاعراً !


في زمن جميل كانت أيامه ابياتا وقوافيه شعراً مع عطر الجواري والنساء في مجلس السادة والامراء
كانت هناك عذب الحروف والرشوف ..

حتى انقلب الشعر على السحر والسحر على اصوات الحديد ما عدنا نرى الا الحروف سيوفاً يُقتل بها رجالاً و خرافاً ..

امرؤ القيس متوشح بسيف !
اين اشعار مجلسه امس ؟
اين الغزل ؟

امرؤ القيس لم يعد شاعراً
بل غدة اليوم ثائراً
يعشق البطش كما عشق النساء
يعشق القتل ومغرمٌ بالدماء

امرؤ القيس خرج عن المألوف لانهُ ذو فلسفة موتافزقية وليست اعتيادية انها كما توصف هجينة من ثقافات متنوعة فأن مستواه الخيالي والبصيرة النادرة ! , عبرت القارات واللغات , حتى ابهر سقراط في اليونان واذهل الماهاتمى غاندي في الهند
اما في جزيرة العرب ففاق دهأه حتى اللغة العربية الفصحى

امرؤ القيس لم يعد شاعراً

فأعلن سمو الشعر اليوم بيانه
هناك وظيفة شاغرة لمن يجد في نفسه شاعراً


                                                                                    بقلم 
                                                                                  آلجهجاه

اسطورة الفارس والرجل البأس




أسطورة الفارس و الرجل البائس


ما يزال في مخيلة الرجل (البائس) "الحلم بأن يكون" الفارس الاوحد الذي لا مثيل له , ذلك الفارس الذي كثيراً ما حُكيا عنه الاجداد والكتاب وصندوق التلفاز, وفي ضل ظروف الحياة البأسه التي يعيشها , الا انه باقي يعتاش مع البؤس ! ,

مع كونه يستطيع ان يمتطي الحصان ويلتقط السيف ويصبح فارساً , ولكن المشكلة ليست في الحصان ولا في ركوبه ولا في السيف ايضا , المشكلة تكمن في الخوف من ان يرتدي زي الفارس .. أي ان يتقمص تلك البذلة التي ترهب الكثير , التي تخفي سراً عظيم على مر التاريخ , ذلك الفارس الذي ينظر اليه الجميع بأنه الشخص الخارق , فلو استطاع ان يتكيف والزي الذي يرتديه لا شك بأنه سيتطبع بطباع الفارس وسيعجبه الزي ويعتاد عليه ولا يستطيع التخلي عنه مرة اخرى .

ان فكرة هذه المقالة هو في "الاحتكاك والتكييف " مع الفرسان الناجحين والمحاولة اكتساب سماتهم الذاتية وصفاتهم الشخصية , ولا نقول التصنع ولكن التدرب على اكتساب مهاراتهم وسلوكياتهم والتأقلم مع منصب الفارس الناجح , ويعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) ,

والى ذلك الذي يتطلع الى النجاح والناجحين بتعجب شديد ومستحيل هناك حكمة تقول "من عاشر القوم اربعين يوم صار منهم" ,

بأختصار ايها الفارس المرتقب , فارس المستقبل والأمل ,   هيئ ذاتك واجمع جميع قواك و ادواتك وانطلق لتكون رمزاً وتصنع لك اسماً بين مجرات النجاح ,
 لا تنسى هذه الخطوات
·       استعد للتغيير , وهذا من العوامل المهمة في محاولة استبدال التفكير السلبي بالتفكير الايجابي , فالمحاولة للصعود بسلم النجاح تحتاج ان تغير من حركة قدميك .
·       تعلم وتحمل , اذ بعد استعدادك للتغيير قد تواجه متغيرات غريبة جداً عنك ولم تشاهدها مسبقاً او تتعامل بها , عليك ان تتحمل تلك المعوقات وان تتعلم الطريقة للقيام بذلك الامر , وعليك في هذه المرحلة ان تكون ذو عقلية متفتحة لما حولك .
·       ناقش الفرسان , قد يتطلب هذا الامر منك الحيادية والصدق , والابتعاد عن الغموض واللف والدوران , كي تتمكن من تحديد نقاط ضعفك ومعالجتها بالأسلوب الصحيح , والاستعداد للتهيئة النهائية .
·       اركب الحصان وانطلق , ابدأ بتجربة ما تعلمته واستغل نقاط قوتك والفرص المتاحة لك لاستثمارها , و اطلق سيفك سيبرهن لك ما تعلمته , وليجعلك فارساً اسطورياً , ولا تتساهل فالمهمة ليست سهلة ولا مستحيلة.

تذكر دائماً ان الفارس لا يفكر فقط بالنجاح , بل وبخيله وسيفه ان قورنتا بالأدوات و الامكانات التي يمتلكها , والخصم والفرصة التي يراها .

:: واعلم ان الفرسان الناجحون يتسمون بهكذا صفات
العزيمة والإصرار في تحقيق اهدافهم , الثقة بالنفس ولا يستسلمون امام المشاكل ابداً ودائما يبحثون عن الحلول , يؤمنون بأنهم سيحققون النجاح مهما كلفهم ذلك , الحماس والحيوية الدائمة , اذا ترهم دائما ككتلة من النشاط والحركة والطاقة العالية في العمل.

                                                                                                   آلجهجاه

10 تطبيقات لابد أن تستخدم أحدها في يومك

10 تطبيقات لابد أن تستخدم أحدها في يومك مر العالم في العقدين الماضيين بثورة رقمية غيرت ملامح الحياة والاتصالات الإلكترونية ويتضمن...