في ذكرى أيام النكبة المعاصرة للعراق وعاصمة الخلافة العباسية بغداد المنصور والرشيد أضع بين يديكم أبيات حزينة في رثاء بغداد .. بعنوان ... مرثية بغداد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أهكذا أصبحت بغداد تجفينا ؟ .... أم أصبحت في القلب سكينا !
قل للخليفة ان بغدادُنا سُلبت .... واني بعدها أخشى على الدينَ
زهر العروبة والإسلام قد قطفت .... فما يبقى لأمتي والدينا ؟
خمسون قطر للمسلمين ما كفت .... وبغداد وحدها تكفينا
سوداء أضحت سمائنا مظلمةٍ .... فالوالي العجمي لا يقبل التلوينَ
حروف فارس بغدادُنا تنطقُ .... وحروف الضاد أصبحت ترثينا
ذهب الآذان من مآذن كاظمي .... وآذان كسرى في بغداد ينفينا
تخلو المساجد من العمار محزنةٍ .... عمارها قد اصبحوا في ملاهينا
ماذا عسانا بعد الاذان نتممُ ؟ .... هيا تعالوا يا مصلينا !
لا هذهِ بغداد التي نعرفها .... ولا حتى اهلها ليسوا من أهالينا
كؤوس خمر والسيكار غايتهم .... وعملة الدولار جامعهم والملايينَ
قل للخليج من دمائنا نشربُ .... فمياه دجلة لم تعد تروينا
نهرين بغداد مضحلةٍ , لا دجلةُ ... نابع ولا فراتها العذب مُعينَ
لم تعد كأس لذيذاً من الهوى .... أن صاح جرح العشق يشفينا
رباه ماذا يسوق الدهر لنا .... قتل وأسر أم نفيٌ وتوطينا
لم يبقى في ارض السلام مــ .. ــحبة , أو داراً لـتؤوينا
هل لي من المجد التليد روايةٍ .... عن فاتحين الأرض ياحبذا تروينا
أبى التاريخ ان يخبرنا , خجلاً .... من حاضرً قد أردا ماضينا
واه أسفاه , يصرخ تاريخها غضبً .... وأقسمتُ عليهِ بالله تبُرينا
هنا ورقٌ بين يدي من أكدٍ .... يشع شمسً للسماء سكينة
هنا الحروف كانت منارةٍ .... بالأمس كنا نقراها وتُقرينا
هنا التأريخ أبدا مسيرةُ .... للكون , من أول التكوينا
هنا صحف إبراهيم جملها .... بالنور والتوحيد والتلحينا
هنا دارٌ لنا , ما عدنا نعرفها .... فأهلي بها من غير تسكينا
صرنا نرى طريق الموت نسلكهُ .... كأن أمامً أنهى الحمد أمينا
لم تذكر التوراة حرفاً عن قصتي .... أو يخبر الإنجيل سفرً من مآسينا
ظلماً نعيش اليوم من منبرٍ .... يفتي بقتل قلوُب المسلمينَ
هذا هو الحال المرير في موطني .... لولا اشتياق , لصوت القران يبقينا
أني تذكرت أمجاداً لبغدادي .... فمن عن بغداد يا رباه يُنسينا
بالأمس سار الرشيد بها , ملكاً .... وسار خلفهُ خادماً , قد صار والينا
ثلاثون خليفة في بغداد قد حكموا .... وتبكي اليوم ما أوفرت لحالينا
سرٌ لكِ بغداد ام هي لعنة .... تلقينها في حاكمً يعلو كرسينا ؟!
تجزينهم قتلاً أو رحمتي عزلهم .... ونحن بين الآمرين تلقينَ
عروش تهاوت كأن لعنةٍ .... إصابتها , ولم تكن حصن حصينا
لكِ الويل سنينٌ مجحفاتي .... قضيتي على تلك المدينة
فوالله لأكاد اقسم بان .... سماوات ربي حزينة
وملائكة الرحمن تبكي .... على بغداد يقتُـلها الحنينَ
وفتى من اهلها قد طال نفيه .... بان كتب وصاف المجرمينَ
لا فرح يدوم في بغداد ولا علمُ .... سوى شيطان متربصٌ , يغوينا
فكلما أشرقت الشمس بها مؤنستاً .... جاءتنا أهوال التتار , تغزينا
تجدد الجرح فيها كلما شفيا .... جرحاً , جراحاً أفجرت تدمينا
قف بالرصافة وأسال عن مَعلمِاً .... للمستنصرية الأنظار , تلقينا
كتاب علم للأمجاد مجتمعا .... من أقصى ربوع الأرض يدنينا
قف بالكرخ وأسال أهلها .... لعل شيخاً من أخبارها يُسلينا
هنا كانت على دجلة قصورٌ .... حلقت فوقها سحب متينة
من عن , المنصور يخبرنا ؟! .... صقراً تعلى عالياً شاهينَ
او عننا , المنصور يخبرهُ .... أنا هدمنا عالينا واطينا
وأصبحنا لكافرٍ ندفع ُ جزيةٍ .... من بعد ما كانت لليد تأتينا
ماذا اقول وأوصفُ حالنا .... غيرُ العدو قد صار قاضينا
لم تعد بغداد دار خلافةٍ .... بل اصبحت دارا الفاسقين
وداعا أيها المنصور لا لقاء .... بعد اليوم , في بغداد يلقينا
لم يبقى لك دارا في بغداد .... أو ولداً , ولا أرثٌ لـِمهدينا
واه معتصماه أن النساء بأمتي .... بين سبيةٍ وجاريةٍ يُشرينا
إني أراها تعصر خمرةٍ .... يوسف أيها الصديق أفتينا
هذهِ رؤى حرةٍ في دولتي .... في سبع معتقلات بالذل تكوينا
فل يشرب الخمر من عصير ايديهن .... رجالاً مستطاعوا اعراضهم يحمينا
غفى السلطان في بغداد من ترفً .... فأغرقنا وأغرق فينا السفينة
ولو كان كصاحب موسى .... فما تجرئ علينا الغاصبينَ
ولكن هذهِ الدنيا سجالٌ .... فمن يسهو عن القران فينا
يرى ما لا رأت عينٌ وطابت .... كأنه يرى بقايا الأولينَ
ومن سار على التوحيد فيهِ .... أخضعت عنده أنوف العالمينَ
هو الإسلام يا بغداد يجعلنا .... حبراً يُنير الكتب تمكينا
رغم الجفاء لم يمت أملي .... في بغداد ان ترجع لتلفينا
فكل حبيب للمحب كعبة .... وبغداد كعبة لكل العاشقينَ
عطر الأئمة ما زال في مساجدها .... والفقه فيها بالايمان يُرقينا
هنا تحت الثرى ضريح أحمد .... وعلومه في أقصى الارض تحينا
وابو حنيفة النعمان , مسجدها .... فما زال يعلو بالتكبير تآذينا
ألا يوم يطول في حياتي .... بأن أبقى , أرى خيول الفاتحينَ
تسير في بغداد فخراً .... كأننا فتح مكة , شاهدينا
رسول الله حاضرنا , أتباعاً .... فما زال يأتينا بالوحي المبينَ
ألا يوم يعود العز فينا .... الى بغداد في بضع سنينا
نرى هارون تتحفهُ السبايا .... وجمعا من رجال جالسينا
يحادثهم عن الإسلام مرة .... وبساح الحرب مرة ضاربينا
والألف الرجال معه تنفر .... إذا نادى الجهاد يا مسلمينَ
مئة بيت للقصيدة ما وفت .... لعل الشعر في بغداد ينعينا
بالامس كانوا شَعَارٍ فطاحلةٌ .... فما زادت قصائدهم لبغداد , تزيينا
لله در الأصمعي من علمٍ .... وابو الطيب للأشعار مغنينا
ونجم الدين لم ينسى ملامحها .... رغم الرحيل عنها حينا
سرباً من الشَعَار قد حلقوا .... وآخرهم آلجهجاه من شعرهِ يُسقينا
سأرتدي ثوب الحداد ومعطفي .... فعروبتي قد أصبحت شاة سمينة
والعيد قد حانت ترانمهُ .... والشاة والذباح في مرمى الضعينة
في معلفً عاشت سنين قضيتي .... فما فقهت غير الخِبَاز عجينة
آهً واهً , ومليار غيرها .... من كل قطر تطربنا جراحاً دفينة
اليوم بغداد , والأمس مقدسي .... وغدا قطار يلف المؤمنين
أ يا دهر ألطف بعزيز ذلهُ .... عشقٌ لأرض , سادها الواشيينَ
حسبك الله لم أبت ليلةً .... بعدها موقر العين والجبينَ
أكثرت علينا يا زمان , رحمةً .... يوماً حراب وقسوةً واخر غدراً وكمينا
اني اعلم ان القول يزعجكم .... فأغنية الحي ليست من اغانينا
وان الشعر قد صار سلعةٍ .... أثمانها كفر وضوح ولغو يمينا
ولكن هذه بغداد تذبح .... مع طفلٌ وامرأةٌ بثوب المنقذينَ
فان طال السكوت كرهت حرفي .... ولعنة الله على الرجال الصامتينَ
بان يرو بغداد تنزف .... ولا يحركوا سيوفاً ساكنينا
وعادة الاصنام تعبد .... بان جعلوا الإله , حاكمينا
هذا هو اليوم الأخير بها .... فغداً أكون سيداً , أو لا أكون رهينة
ليس الزمانُ في بغداد لأمام زاهدٍ .... أو عابدٍ حرٍ أمينَ
أرثي العروبة والإسلام بفقدها .... وأقمتها حفلاً دائم التأبينَ
قل للجموع من نساء العُرُب تندبنا .... ولـنساء بني المخزوم تبكينا
أمارة بني العباس ما عادت معالمها .... وأميرهم اليوم صاغرون مسكينَ
مجنون في أزقة بغداد متسولون .... ويقول أسالوا بغداد , تحكي ليالينا
وقد أجفت بغداد ذكرهم .... إلا رجال من يوم حطينا
قل للخليفة ان بغدادُنا سُلبت .... واني بعدها أخشى على الدينَ
زهر العروبة والإسلام قد قطفت .... فما يبقى لأمتي والدينا ؟
خمسون قطر للمسلمين ما كفت .... وبغداد وحدها تكفينا
سوداء أضحت سمائنا مظلمةٍ .... فالوالي العجمي لا يقبل التلوينَ
حروف فارس بغدادُنا تنطقُ .... وحروف الضاد أصبحت ترثينا
ذهب الآذان من مآذن كاظمي .... وآذان كسرى في بغداد ينفينا
تخلو المساجد من العمار محزنةٍ .... عمارها قد اصبحوا في ملاهينا
ماذا عسانا بعد الاذان نتممُ ؟ .... هيا تعالوا يا مصلينا !
لا هذهِ بغداد التي نعرفها .... ولا حتى اهلها ليسوا من أهالينا
كؤوس خمر والسيكار غايتهم .... وعملة الدولار جامعهم والملايينَ
قل للخليج من دمائنا نشربُ .... فمياه دجلة لم تعد تروينا
نهرين بغداد مضحلةٍ , لا دجلةُ ... نابع ولا فراتها العذب مُعينَ
لم تعد كأس لذيذاً من الهوى .... أن صاح جرح العشق يشفينا
رباه ماذا يسوق الدهر لنا .... قتل وأسر أم نفيٌ وتوطينا
لم يبقى في ارض السلام مــ .. ــحبة , أو داراً لـتؤوينا
هل لي من المجد التليد روايةٍ .... عن فاتحين الأرض ياحبذا تروينا
أبى التاريخ ان يخبرنا , خجلاً .... من حاضرً قد أردا ماضينا
واه أسفاه , يصرخ تاريخها غضبً .... وأقسمتُ عليهِ بالله تبُرينا
هنا ورقٌ بين يدي من أكدٍ .... يشع شمسً للسماء سكينة
هنا الحروف كانت منارةٍ .... بالأمس كنا نقراها وتُقرينا
هنا التأريخ أبدا مسيرةُ .... للكون , من أول التكوينا
هنا صحف إبراهيم جملها .... بالنور والتوحيد والتلحينا
هنا دارٌ لنا , ما عدنا نعرفها .... فأهلي بها من غير تسكينا
صرنا نرى طريق الموت نسلكهُ .... كأن أمامً أنهى الحمد أمينا
لم تذكر التوراة حرفاً عن قصتي .... أو يخبر الإنجيل سفرً من مآسينا
ظلماً نعيش اليوم من منبرٍ .... يفتي بقتل قلوُب المسلمينَ
هذا هو الحال المرير في موطني .... لولا اشتياق , لصوت القران يبقينا
أني تذكرت أمجاداً لبغدادي .... فمن عن بغداد يا رباه يُنسينا
بالأمس سار الرشيد بها , ملكاً .... وسار خلفهُ خادماً , قد صار والينا
ثلاثون خليفة في بغداد قد حكموا .... وتبكي اليوم ما أوفرت لحالينا
سرٌ لكِ بغداد ام هي لعنة .... تلقينها في حاكمً يعلو كرسينا ؟!
تجزينهم قتلاً أو رحمتي عزلهم .... ونحن بين الآمرين تلقينَ
عروش تهاوت كأن لعنةٍ .... إصابتها , ولم تكن حصن حصينا
لكِ الويل سنينٌ مجحفاتي .... قضيتي على تلك المدينة
فوالله لأكاد اقسم بان .... سماوات ربي حزينة
وملائكة الرحمن تبكي .... على بغداد يقتُـلها الحنينَ
وفتى من اهلها قد طال نفيه .... بان كتب وصاف المجرمينَ
لا فرح يدوم في بغداد ولا علمُ .... سوى شيطان متربصٌ , يغوينا
فكلما أشرقت الشمس بها مؤنستاً .... جاءتنا أهوال التتار , تغزينا
تجدد الجرح فيها كلما شفيا .... جرحاً , جراحاً أفجرت تدمينا
قف بالرصافة وأسال عن مَعلمِاً .... للمستنصرية الأنظار , تلقينا
كتاب علم للأمجاد مجتمعا .... من أقصى ربوع الأرض يدنينا
قف بالكرخ وأسال أهلها .... لعل شيخاً من أخبارها يُسلينا
هنا كانت على دجلة قصورٌ .... حلقت فوقها سحب متينة
من عن , المنصور يخبرنا ؟! .... صقراً تعلى عالياً شاهينَ
او عننا , المنصور يخبرهُ .... أنا هدمنا عالينا واطينا
وأصبحنا لكافرٍ ندفع ُ جزيةٍ .... من بعد ما كانت لليد تأتينا
ماذا اقول وأوصفُ حالنا .... غيرُ العدو قد صار قاضينا
لم تعد بغداد دار خلافةٍ .... بل اصبحت دارا الفاسقين
وداعا أيها المنصور لا لقاء .... بعد اليوم , في بغداد يلقينا
لم يبقى لك دارا في بغداد .... أو ولداً , ولا أرثٌ لـِمهدينا
واه معتصماه أن النساء بأمتي .... بين سبيةٍ وجاريةٍ يُشرينا
إني أراها تعصر خمرةٍ .... يوسف أيها الصديق أفتينا
هذهِ رؤى حرةٍ في دولتي .... في سبع معتقلات بالذل تكوينا
فل يشرب الخمر من عصير ايديهن .... رجالاً مستطاعوا اعراضهم يحمينا
غفى السلطان في بغداد من ترفً .... فأغرقنا وأغرق فينا السفينة
ولو كان كصاحب موسى .... فما تجرئ علينا الغاصبينَ
ولكن هذهِ الدنيا سجالٌ .... فمن يسهو عن القران فينا
يرى ما لا رأت عينٌ وطابت .... كأنه يرى بقايا الأولينَ
ومن سار على التوحيد فيهِ .... أخضعت عنده أنوف العالمينَ
هو الإسلام يا بغداد يجعلنا .... حبراً يُنير الكتب تمكينا
رغم الجفاء لم يمت أملي .... في بغداد ان ترجع لتلفينا
فكل حبيب للمحب كعبة .... وبغداد كعبة لكل العاشقينَ
عطر الأئمة ما زال في مساجدها .... والفقه فيها بالايمان يُرقينا
هنا تحت الثرى ضريح أحمد .... وعلومه في أقصى الارض تحينا
وابو حنيفة النعمان , مسجدها .... فما زال يعلو بالتكبير تآذينا
ألا يوم يطول في حياتي .... بأن أبقى , أرى خيول الفاتحينَ
تسير في بغداد فخراً .... كأننا فتح مكة , شاهدينا
رسول الله حاضرنا , أتباعاً .... فما زال يأتينا بالوحي المبينَ
ألا يوم يعود العز فينا .... الى بغداد في بضع سنينا
نرى هارون تتحفهُ السبايا .... وجمعا من رجال جالسينا
يحادثهم عن الإسلام مرة .... وبساح الحرب مرة ضاربينا
والألف الرجال معه تنفر .... إذا نادى الجهاد يا مسلمينَ
مئة بيت للقصيدة ما وفت .... لعل الشعر في بغداد ينعينا
بالامس كانوا شَعَارٍ فطاحلةٌ .... فما زادت قصائدهم لبغداد , تزيينا
لله در الأصمعي من علمٍ .... وابو الطيب للأشعار مغنينا
ونجم الدين لم ينسى ملامحها .... رغم الرحيل عنها حينا
سرباً من الشَعَار قد حلقوا .... وآخرهم آلجهجاه من شعرهِ يُسقينا
سأرتدي ثوب الحداد ومعطفي .... فعروبتي قد أصبحت شاة سمينة
والعيد قد حانت ترانمهُ .... والشاة والذباح في مرمى الضعينة
في معلفً عاشت سنين قضيتي .... فما فقهت غير الخِبَاز عجينة
آهً واهً , ومليار غيرها .... من كل قطر تطربنا جراحاً دفينة
اليوم بغداد , والأمس مقدسي .... وغدا قطار يلف المؤمنين
أ يا دهر ألطف بعزيز ذلهُ .... عشقٌ لأرض , سادها الواشيينَ
حسبك الله لم أبت ليلةً .... بعدها موقر العين والجبينَ
أكثرت علينا يا زمان , رحمةً .... يوماً حراب وقسوةً واخر غدراً وكمينا
اني اعلم ان القول يزعجكم .... فأغنية الحي ليست من اغانينا
وان الشعر قد صار سلعةٍ .... أثمانها كفر وضوح ولغو يمينا
ولكن هذه بغداد تذبح .... مع طفلٌ وامرأةٌ بثوب المنقذينَ
فان طال السكوت كرهت حرفي .... ولعنة الله على الرجال الصامتينَ
بان يرو بغداد تنزف .... ولا يحركوا سيوفاً ساكنينا
وعادة الاصنام تعبد .... بان جعلوا الإله , حاكمينا
هذا هو اليوم الأخير بها .... فغداً أكون سيداً , أو لا أكون رهينة
ليس الزمانُ في بغداد لأمام زاهدٍ .... أو عابدٍ حرٍ أمينَ
أرثي العروبة والإسلام بفقدها .... وأقمتها حفلاً دائم التأبينَ
قل للجموع من نساء العُرُب تندبنا .... ولـنساء بني المخزوم تبكينا
أمارة بني العباس ما عادت معالمها .... وأميرهم اليوم صاغرون مسكينَ
مجنون في أزقة بغداد متسولون .... ويقول أسالوا بغداد , تحكي ليالينا
وقد أجفت بغداد ذكرهم .... إلا رجال من يوم حطينا
بقلم: مهدي آلجهجاه
Pairs could also be} re-split 배당 토토 3 times for a complete of 4 palms. Also, if the break up pair are Aces, would possibly be} limited to a one-card draw on every hand and so they most likely not|will not be} re-split. If the Dealer's first card is an Ace, you might elect to take insurance coverage after the initial two cards are dealt to all Players and the Dealer. The insurance coverage wager is a wager that the Dealer will get Blackjack and can't be larger than one-half of the unique wager.
ردحذف