الخميس، 21 مايو 2015

آخر قصيدة




آخر قصيدة في العراق سأكتبُ .. فالشعر من أرض العراق يهربُ
لم يبقى في أرض العراق .. فارسً , سوى عجوزٌ أحدبُ
ترك الخيول وسيفهُ معلقاً .. وهام بعشق قطةٍ وأرنبُ
صوت البناء ينادي مسامعي .. وكذا العراق بالآمال يطرب
مهلاً قليلاً .. يا صديقي أنتظر .. فضياء الشمس لايزال لم يغربُ
أين الشباب يا عراق فلينهضوا .. بما تحمل اليد من صخر أو تكتبُ
اليوم يوم الصامدين محبةٍ .. في عشق أرضي بالفداء ترغب
أبقى وجاهد الكفار بأبيات قصيدةٍ .. لعل سلاح الشعر للظلم يرعبُ
هاجت مشاعر عاشق من نشوةٍ .. من بعد كأس من جراحي يشرب
خمرٌ كؤوس العالمين إلا انا .. فالخمر في كأسِ دمٌ يسكبُ
سال الفرات حيناً من منابع جبهتي .. أبني الشهيد او العريس الأتربُ
سأكون منصف يا عراق بمشاعري .. فالشعب عندي غايتي الأغلبُ
عرضي وأرضك يا عراق ملتي .. ومذهب أهلي , عزةٌ تطربُ
وكل مرةٍ أعزم على الشعر تاركاً .. عن عشق أرضي بالسكوت اهربوا
ولست أتوب من ذنبي واتركه .. فـ أعود للشعر في كل يوم وأكتبُ


بقلم أخوكم وصديقكم : مهدي الجهجاه

10 تطبيقات لابد أن تستخدم أحدها في يومك

10 تطبيقات لابد أن تستخدم أحدها في يومك مر العالم في العقدين الماضيين بثورة رقمية غيرت ملامح الحياة والاتصالات الإلكترونية ويتضمن...