الى زملائي اﻻداريين .. مع التحية
قبل عامين أنهيت دراستي الجامعية في اﻻدارة ، وبالتحديد في أدارة اﻻعمال ، ﻻحظت بعدها ازدياد اهتمامي في الجانب اﻻداري قد يكون السبب لروعة المجال أو لربما للعشرة ﻷعوام مع هذا اﻻختصاص ..
على كلن بعد انهاءها ، نظرت حولي في هذا المجال والمهتمين به لم اجد من يهتم فيه بصورة حقيقية أو عدم وجود كيان رسمي ، بمعنى عدم وجود نقابة للاهتمام بهذا اﻻمر .. عندها ايقنت فعلا ضرورة أنشاء نقابة للاداريين في بلادنا ...
( وهذه الفكرة والهواجس فقط تفكير بصوت مرتفع )
كتبت هذا المقال منذ مدة ليست بالطويلة وﻻسباب خارج ( اﻻرادة و اﻻدارة ) ..لم يكتب لها الكتمال ... ولكن لن أبخل عليكم بما كتبت .. واعدكم ان شاء الله - ان تكون لها بعض الكتابات لتكملة الفكرة والموضوع والطرق والسياسات اللازمة في تكوين النقابة ...
( نقابة اﻻداريين العراقيين .. هل حلم ممكن ام مستحيل ؟ )
من المفروض اﻻن ﻻ نتكلم عن حلم تكوين هيئة تعنى بشؤون اﻻداريين وسبل انسيابية الحوارات اﻻدارية ..بل نتكلم بماذا عساها ان تلبي حلول ادارية فعالة وكفؤة بنفس الوقت لحل مشاكل البلد في هذه الفترة العصيبة ..
على اي حال نحن اﻻدارييون متأخرون .. بل نائمون ، سامحوني .. فهذه الحقيقة المؤلمة .. وقلمي ﻻ تطربه أبجدية المجاملة ، فنحن حاضرون غائبون
ﻻ يخفى على الجميع ان مشكلة اﻻدارة العظمة في العالم العربي بشكل عام والعراق بالتحديد ، ﻻ تزال تفقه طريقة واحدة فقط .. للتعامل مع المتغيرات في كل اﻻحوال ، وهي الطريقة المقدسة لدى النائمون عقليآ ، بشعارها ال [ اسود او ابيض و صح ام خطأ ]فهذه الكلمات تجعلنا ﻻ نتصور ان هناك شيء بينهما يمكن ان يولد (بتشديد الواو) ، شيء من اﻻبداع المعاصر والمرونة المطلوبة ايضآ ..
قد تكونوا اخذتم انطباع سيء عن اﻻدارييون العرب والعراقيين ، بل يحزنني ان أرى مجموعة من مبدعي اﻻدارة مطوقون بأصفاد الفكرة التي تقول " مستحيل ان تطبق تجربة غربية ناجحة في العالم العربي وبأيدي عرب وعراقيين"
على العكس هناك من هم علماء لعلم اﻻدارة بحق !!وفكرة انشاء نقابة عراقية للاداريين ليست من اﻻبداع بشيء .. اﻻن !
بل دليل لتأخر مازال اﻻدارييون فيه الى اﻻن
قد نكون أبحرنا قليلآ في سرب مشاكل اﻻدارة الكثيرة ، اﻻ ان هدفنا الاني هو تكوين النقابة .. عسى ان تسعى بعد تكوينها لحل المعوقات اﻻخرى
يتبع ...
بقلم : آلجهجاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق